توقيع اتفاقية لتنظيم دورات تكوينية في الأمازيغية والعبرية
أكد السيد أوزيتان M. Ouzitane على هامش أعمال المؤتمر المشترك المنظم تحث شعار "الهوية الأمازيغية- العربية-اليهودية-... بوتقة انصهار الحضارات والثقافة "، والتي تميزت بشكل أساسي بتوقيع اتفاقية شراكة ثلاثية لتعزيز التكوين والبحث حول الحضارات العربية الإسلامية والأمازيغية واليهودية.
تم توقيع الاتفاقية يوم 27 نونبر 2021 بمدينة افران بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله (USMBA) في فاس، ومركز الدراسات والبحوث حول القانون العبري ومركز حاييم الزعفراني للبحوث حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام، وهذين الفضاءين هما مرتبطان بمؤسسة "بيت الذاكرة Bayt Dakira" اليهودية في الصويرة.
صورة خاصة |
تتعلق هذه الاتفاقية الجديدة على وجه الخصوص بتنظيم دورات تكوينية في الأمازيغية والعبرية على وجه الخصوص وندوات حول البحث اللغوي وكذلك اللقاءات التعليمية لفتح مجالات جديدة للتفكير والبحث في مجال القانون العبري والقانون العرفي الأمازيغي.
كما يتعلق بتنظيم المؤتمرات حول علم اجتماع المنظمات والمجتمعات، "مع التأكيد على المكون اليهودي الأمازيغي بالإضافة إلى النقاشات حول إعداد الكتب المدرسية والأدلة التربوية من أجل إعطاء المكونات التأسيسية والبدء من المبادئ الأساسية للهوية المغربية ".
الاتفاقية "ستمهد الطريق أيضًا لمبادرات تعمل من أجل إنشاء نوادي التسامح داخل المؤسسات العامة والخاصة (المدارس والمعاهد والكليات) من أجل بث حياة جديدة فيها تؤدي إلى ديناميكية ورؤية للعالم على أساس التعايش والعيش المشترك".
خلال توقيع الاتفاقية |
وأشار السيد أوزيتان إلى أن "بيت الذاكرة" له العديد من الاتفاقيات الوطنية والدولية التي تحسب له، بما في ذلك تلك التي تربطه بجامعة بوردو في فرنسا ، وجامعة محمد الخامس بالرباط ، وكذلك بوزارتي التربية والتعليم، مضيفاً أن هذه الشراكات أتاحت "إنشاء جمعيات وأندية متنوعة، يبلغ عددها اليوم 3500".
وأشار إلى أن "خيط كل هذه الديناميكيات هو الذي غذى مشروع الماجستير المكرس للثقافة العربية الإسلامية الامازيغية اليهودية" ، الذي تم إطلاقه بمناسبة المؤتمر الدولي لإفران، مضيفًا أنه سيتم تنفيذ أول بحث في "بيت الذاكرة". تحت إشراف اللجنة العلمية المشتركة التي شكلتها الأطراف الموقعة.