شاب أمازيغي يبهر العالم بكرمه العظيم رغم فقره الشديد
أبهر شاب أمازيغي بسيط نشطاء ورواد موقع التواصل الاجتماعي في العالم بموقفه النبيل وكرمه العفوي العظيم، حيث انتشر مقطع فيديو صورته سائحتان اوربيتان عندما وجدتا نفسيهما عالقتين في منطقة جبلية نائية جنوب المغرب بدون طعام .
ولم تجد هاتين السائحتين في تلك المنطقة الخالية من الناس غير هذا الشاب الامازيغي وحيدا الذي كان يرعى غنمه، فلما طلبتا منه إن كان ممكنا ان يعطيهما بعض الطعام فما كان من هذا الشاب الأمازيغي الشهم إلا أن منحهما كل ما كان لديه من خبز وطعام دون تردد بكل عفوية رغم فقره الشديد وحاجته إليه، ولما عرضتا عليه إمكانية اخد مقابلا ماديا رفض أخد أي مقابل منهما ...
الشاب الامازيغي قام بموقفه العظيم والعفوي بدعاية سياحية عالمية فاقت ما تقوم به وزراة السياحة لمدة سنوات |
دعوات للتبرع لهذا الشاب الشهم
وقد انتشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم ولاقى استحسانا كبيرا ودعوات من سياح أجانب لجمع تبرعات لهذا الراعي الشهم ذو الاخلاق النبيلة الذي قدّم مساعدة ثمينة لتلك السائحتين في تلك المنطقة النائية الخالية من الناس حيث احتماليه التعرض للاعتداء والسرقة والاغتصاب في مثل تلك المناطق بأماكن أخرى بالعالم يكون أكبر بكثير من احتمالية نيل المساعدة :
شريط الفيديو
استحسان كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
وقد لاقى موقف الشاب الامازيغي النبيل الذي جسّد أخلاق الامازيغ الاصيلة، استحسانا كبيرا في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة والأجانب وفي هذا الصدد نشر احد النشطاء في حسابه الخاص قائلا:
وكتب ناشط اخر:إنه أمازيغي حر من جنوب شرق المغرب يفاجئ سائحتان بالجود والكرم الذي يتسم بهما الأمازيغ منذ القدم ، حيث ترحب بهم وقدم لهن طعامه بالمجان رغم أنه يقطع مسافات طويلة وسط تضاريس واعرة لشرائها كما أنه فقير وإنسان بسيط ومهمش يقتات من ماشيته ....هذا الخبر انتشر وعرف تفاعل كبير من داخل وخارج البلد ...للإشارة المسمى ب محمد المكي إبن أيت موسى لديه موهبة في الرسم والنحت على الأحجار ..إليكم بعض الصور أسفله .
قمة الكرم والأخلاق وابلغ تجسيد لروح المساعدة سائحة أوربية تطلب بعض الطعام منه حيث كان يرعى غنمه في الخلاء وما كان منه دون تردد ان مدها بكل ما لديه من طعام رغم حاجته إليه والكل يتحدث اليوم عن محمد ألمكي، وهو شاب من قرية وسط جبال إقليم تنغير، ظهر في فيديو مع سائحتان فرنسيتان بعفوية وجود وكرم أبناء المغرب العميق، استطاع أن يكسب قلوب الآلاف، بل الملايين الذين تابعو الريبورتاج في أوروبا والمغرب.. شاب فقير، غني بالقناعة وبالقيّم الإنسانية، وابتسامته العريضة هزمت قساوة الحياة هناك وسط جبال الأطلس النائية.هذا الفيديو بمثابة إعلان مجاني عالمي للترويج السياحي، ومن المؤكد أن الملايين الذين سيشاهدونه، سيتوافدون على المغرب بحثا عن محمد وأمثاله كثر، يسكنون الجبال بعيدا عن ضجيج المدن وصخبها.محمد رغم ظروف الحياة الصعبة، قال للسائحتين الفرنسيتين: "المنطقة جميلة". لنملأ الفايسبوك بقصة محمد.. لنكرّم محمد، لأنه يستحق أن يكون نجم هذا الأسبوع بدون منازع.
مواضيع ذات صلة
التعليقات
شاب أمازيغي يبهر العالم بكرمه العظيم رغم فقره الشديد