حكومة أخنوش ترفض الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس، تجنب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الإدلاء بتصريح واضح بخصوص موضوع ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً ويوم عطلة، مكتفياً بالقول: “سنحتفل جميعا بهذا اليوم” كأشخاص يعني فقط في بيوتنا دون اعتباره عيدا وطنيا ويوم عطلة.
لا تزال الدولة المغرية تواجه مطلب الاعتراف براس السنة الأمازيغية بآذان صماء |
وأكد بايتاس في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، أن الحكومة الحالية أعطت إشارات قوية بشأن النهوض باللغة الأمازيغية. وهذا مجرد تضليل لأن نفس الكلام نسمعه مند سنيين بدون أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مبيناً أن الحكومة خصصت ميزانية خاصة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وهذه مجرد دعاية مبتذلة لإعطاء الانطباع بأن الحكومة مهتمة بموضوع الأمازيغية.
وزاد المتحدث قائلا: "الحكومة لا تنظر إلى الأمر باعتباره مصالحة مع الهوية، بل تجسيدا للعدالة والانصاف" ولسنا ندري عن أي انصاف يتحدث هذا الوزير.
ومند سنين ومع كل اقتراب لرأس السنة الأمازيغية "إيض يناير" تتجدد دعوات الفعاليات الأمازيغية إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر على غرار رأسي السنتين الهجرية والميلادية، لكن دون أي استجابة للمطلب من الحكومات المغربية المتعاقبة حتى الأن.
وحيال ذلك، وجهت بعض المنظمات الأمازيغية، قبل أيام، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لمطالبته بترسيم رأس السنة الأمازيغية، معتبرة أن هذا المسعى أصبح منذ عقود "مطلبا شعبيا تجمع عليه كل مكونات وتعبيرات الأمة المغربية" لكن لايزال نفس التجاهل والرفض للمطلب مستمرا.